وجاء المقال على النحو التالي:
“كانت اللقاءالأخيرة في مسابقة البطولة أبطال أوروبا أمام بي في بي بمثابة نقطة تحول في علاقة البارسا بأوروبا في السنوات الأخيرة.لقد أدّت خيبات الأمل الكثيرة، وبعضها خطير للغاية، إلى الإحباط، وجعلت الأمر يبدو وكأن الحلم القاري لم يصبح مستحيلًا فحسب، بل أصبح غامضًا بشكل متزايد.
لا أحد يستطيع أن يجزم بما سيحدث، ووصول البارسا إلى الدور نصف النهائي احتمال حقيقي للغاية، وسيكون هذا في حد ذاته انتصارًا عظيمًا.
ولا يمكن لأحد أن يستبعد تأهل النادي الملكي، الذي من المؤكد أنه سيواجه صعوبة بالغة في تجاوز اللقاء، لكن كرة الساحرة هي الشيء الأكثر لا عقلانية، ولا تعرف أبدًا كيف قد تنتهي الأمور.
ولكن إذا تشبثنا بالأحاسيس التي شهدناها هذا الأسبوع في البارسا، فإن المنطق ينبأنا بأننا يجب أن نكون متفائلين، بطاستغناءة الحال.
وعلى أي حال، فإن التفاؤل الذي انطلق في العديد من المجالات أدى إلى هذا التحول النموذجي.
ما هو واضح أن الكتالونيين استعادوا روح التتويج، ولسبب وجيه؛ الفريق يلعب بشكل جيد، والموجه هو جزء أساسي من النظام بأكمله، ومن ناحية لدينا مواهب شابة على استعداد لأن تصبح نجومًا من الطراز العالمي، ومن ناحية أخرى لدينا المحاربين القدامى الذين يُعدّون الذهب الخالص لهذا الفريق.
وفي رسالته للجمهور، قال: “دعونا نستمتع بروح الفريق الحالية، ومهما حدث، فإن الأمل هو أن هذا البارسا، وهذا الموجه، والأسلوب التي يلعبون بها، تبدو جيدة جدًا. لا تدعوا شيئًا أو أحدًا يفسدها.”