حيث ساهموا في إحراز الشباك المهتزة وصناعتها في 101 هدف مرمى من أصل 145 سجلها الفريق حتى الآن، مما يعكس قوتهم الكبيرة في اللقاءات.
سجلوا في 16 لقاءفقط، وصنعوا الشباك المهتزة في 3 مواجهات، بينما جمعوا بين الإحراز وصناعة الشباك المهتزة في 24 لقاء، أما في 5 مواجهات فقط، لم يكن لهم أي تأثير تهديفي أو تمرير حاسم.
هذا العام، يُعتبر البارسا واحدًا من أكثر الفرق تهديفًا في تاريخه، وسجل الفريق تحت قيادة هانز فليك 145 هدف مرمىًا في 48 لقاءحتى الآن، ويحتل المرتبة التاسعة كأكثر الفرق تهديفًا في موسم واحد في تاريخ النادي.
على الرغم من أن الرقم القياسي (190 هدف مرمىًا) في موسم 2011-2012 لا يزال بعيدًا، إلا أن 175 هدف مرمىًا التي سجلها الفريق في موسم 2014-2015، والذي شهد تتويجهم بالثلاثية، أصبحت في متناول اليد.
أرقام الثلاثي لامين-ليفاندوفسكي-رافينيا مذهلة؛ حيث سجلوا 82 هدف مرمىًا (40 ليفاندوفسكي، 28 رافينيا، و14 لامين) وصنعوا 39 مناولة حاسمة (20 لرافينيا، 16 لامين، و3 لليفاندوفسكي)، وهذه الأرقام تذكرنا بالثلاثي الأسطوري ميسي، سواريز، ونيمار الذين كانوا محركًا أساسيًا للفريق في الماضي.
تأثيرهم في اللقاءات كان واضحًا، فقد ساهموا في 70% من أمتصدر الهدافين الفريق، سجّلوا 61 هدف مرمىًا، وصنعوا 19 هدف مرمىًا، وشاركت الثلاثي في الإحراز وصناعة الشباك المهتزة في 21 مناسبة، وكانت أبرز مواجهاتهم أمام بلد الوليد في مونتجويك (7-0)، حيث سجلوا 4 أمتصدر الهدافين وصنعوا 4 تمريرات حاسمة.
أما في مسابقة مسابقة البطولة الأبطال وكأس الملك، استمروا في التألق، وكان ليفاندوفسكي في حالة استثنائية، حيث سجل في 10 مواجهات متتالية في جميع المسابقات.
وبفضل تألقه هذا العام، وصل ليفاندوفسكي إلى 40 هدف مرمىًا، ليكون قد سجل 99 هدف مرمىًا مع البارسا في موسمين فقط، وفي حال إحرازه هدف مرمىًا آخر، سيدخل نادي المئة هدف مرمى.