وجاء المقال على النحو التالي:
“فليك قرر إنقاذ أنسو وإعادته إلى الحياة الكروية في نهاية هذا العام.
بعد أن أعاد الموجه الألماني لاعبين كانوا شبه خارج حسابات البارسا مثل دي يونغ، ليفاندوفسكي، رافينيا، وأخرج أحسن نسخة من بيدري، لامين، وإينيغو، يضع فليك الآن هدف مرمىًا جديدًا: أنسو فاتي.
أنسو لعب أخيرًا لقاءرسمية مع البارسا ضد دورتموند بعد ثلاثة أشهر من التهميش الكامل، التي وصلت إلى حد استبعاده من عدة قوائم للمواجهات.
آخر ظهور له قبل هذه الرجوع كان يوم 4 يناير أمام بارباسترو، حيث شارك لمدة نصف ساعة في كأس الملك.
منذ ثلاث سنوات، يعاني اللاعب الشاب من سلسلة من الإصابات المتتالية، ما حد من قدرته على الاستمرارية. هذا العام، لعب فقط 192 دقيقة.
الجهاز الفني أوصى بخروجه على سبيل الإعارة مؤقتة في يناير، لكنه رفض عدة عروض وأصر على البقاء، رغم إدراكه أن فليك لا يعوّل عليه بشكل أساسي.
رغم كل شيء، قرر فليك حافز أنسو على التزامه في التدريبات بمنحه دقائق في اللقاءضد بي في بي – خطوة رمزية، لكنها قد تمثل بداية جديدة للاعب يحمل الرقم “10” التاريخي في البارسا.”