الفريق الملكي، الذي يعاني من تذبذب في الأداء والنتائج مؤخرًا، أصبح على أعتاب الخروج من المسابقة التي يحمل لقبها، ويحتاج إلى ريمونتادا تاريخية للبقاء على قيد الحياة.
يُبقي التاريخ الأمل حيًا في قلوب مشجعين الميرينغي، فقد سبق لالنادي الملكي أن قلب تأخره بثلاثة أمتصدر الهدافين في بطولات أوروبية ثلاث مرات، لكن لم يحقق ذلك أبدًا في مسابقة البطولة أبطال أوروبا بصيغته الحديثة.
أولى تلك الريمونتادات كانت موسم 1974/75 ضد ديربي كاونتي البريطاني، حيث خسر 4-1 ذهابًا، ثم انتصر 5-1 بعد التمديد في الإياب.
تكررت المعجزة في كأس الاتحاد الأوروبي 1984/85 أمام أندرلخت، بعد هزيمة 3-0 خارج الديار، عاد الملكي وفاز 6-1 في مدريد.
أما آخر مرة، فكانت في العام ذاته أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، بهزيمة 5-1 في الذهاب، تلاها تتويج 4-0 أهل الفريق بفضل قاعدة الهدف مرمى خارج الأرض.
الآن، يترقب العالم ما سيحدث في ليلة 16 أبريل، حين يستضيف النادي الملكي آرسنال في سانتياغو برنابيو.
فهل ينجح رجال أنشيلوتي في كتابة فصل جديد من تاريخ الريمونتادا، ويحققوا أول رجوع من تأخر 3-0 في مسابقة البطولة الأبطال؟