الهزيمة القاسية في لندن جاءت لتزيد الطين بلة بعد أيام فقط من الهزيمة المؤلمة أمام فالنسيا في “البرنابيو”، ما جعل حلم التتويج بالمسابقة البطولة ومسابقة البطولة أبطال أوروبا يتلاشى تدريجياً.
كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق العام الماضي ببراعة نحو الألقاب، يجد نفسه اليوم أمام واقع مختلف تماماً.
ففي حين لم يخسر الريال سوى مرتين فقط خلال موسم 2023-2024، هاهو الآن يصل إلى 11 هزيمة ولا يزال أمامه أكثر من شهرين من المنافسات.
الفريق الذي هيمن على البطولات العام الماضي وسجّل حضوراً أوروبياً مرعباً، بات هذا العام شبحاً لما كان عليه.
في مسابقة البطولة الأبطال تحديداً، تلقى الريال خمس هزائم من أصل 13 لقاء، منها ثلاث في دور المجموعات واثنتان في الأدوار الإقصائية، رغم أن ركلات الترجيح أنقذته في إحدى المناسبات.
أما في المسابقة البطولة الإسباني، سقط الميرينغي خمس مرات، آخرها أمام فالنسيا، ما جعله يتأخر بفارق أربع نقاط عن المتصدر البارسا.
كان الأخير أيضاً وراء واحدة من أكبر صدمات العام حين هزم الريال 5-2 في نهائي كأس السوبر بالسعودية، وسبق أن دك شباكه بأربعة أمتصدر الهدافين أخرى هذا العام.
مع اقتراب مواجهتين ناريتين ضد البارسا في نهائي الكأس والليغا، يبدو أن السيناريو الأسوأ لا يزال قائماً.
إذا استمر هذا التراجع، فقد يكتب الريال فصلاً مظلماً جديداً بتجاوز رقم الهزائم القياسي المسجل في موسم 2018-2019 حين خسر الفريق 18 لقاء.