فبعد أن كان أحد الأعمدة الأساسية في خط الخط الدفاع، أصبح كوليبالي محط انتقادات بسبب الأداء المتواضع الذي قدمه في الفترة الأخيرة مع الزعيم.
تتجلى معاناة الخط الدفاع الهلالي في الاعتماد المتزايد على كوليبالي، إلى جانب الثنائي علي البليهي وحسان تمبكتي، في وقت يعاني فيه الفريق من ضعف واضح في الخط الخلفي.
وقد أبدى الموجه البرتغالي خورخي خيسوس استياءه من هذا الوضع، مما يزيد من الضغوط على كوليبالي لتقديم أداء أحسن.
مع اقتراب نهاية العام، سيخضع كوليبالي لتقييم شامل لمستوياته، حيث سيتحدد مستقبله بناءً على أدائه.
ورغم ارتباطه باتفاقية يمتد حتى عام 2026، فإن النادي لن يوافق على رحيله إلا في حال تلقيه عروضًا قوية تليق بمكانته.
تتجه الأنظار الآن نحو كوليبالي، الذي يقف على مفترق طرق، حيث يترغبة منه استعادة بريقه ليظل جزءًا من تاريخ الهلال، أو مواجهة احتمال الرحيل عن النادي الذي ارتبط به.