وكان أكثر ما أثار الدهشة هو الأسلوب القوية التي جاء بها الرد حيث قال: “في إنجلترا، سألعب فقط لصالح الريدز، وخارج المسابقة البطولة البريطاني الممتاز، سألعب فقط لصالح النادي الملكي”، وهو ما وضع حداً لمحاولات البارسا.
ويبدو أن النادي الملكي قد وضع أرنولد على رأس أولوياته، خاصة مع اقتراب نهاية اتفاقيةه مع الريدز في 30 يونيو المقبل، ولو كان اللاعب قد جدد اتفاقيةه مسبقاً، لما فكر النادي الملكي في التعاقد معه، نظراً لقيمته السوقية المرتفعة والتي تبلغ نحو 75 مليون يورو، وهو مبلغ لا ينوي النادي الإسباني دفعه مقابل ظهير أيمن.
لكن توفره في اتفاقية تحول مجانية جعل الريال يغير موقفه ويراه الخيار المثالي لتعزيز الجبهة اليمنى، خاصة وأن البدائل الأخرى ماتفاقيةة تعاقدياً.