مبابي سجل عودته للمنتخب الفرنسي بعدما غاب عنه منذ التوقف الدولي لشهر ايلول المنصرم ، و كانت الامال معقودة عليه لحسم تأهله ضد الكروات غير انه خيب الامال بعدما عجز عن التهديف سواء بالإحراز او بالصناعة في المبارتين مكتفيا بإحراز ركلته الترجيحية .
مقابل تواضع اداء مبابي مع المنتخب ظهر متصدر الهدافين النادي الملكي كقائد متميز يستحق ارتداء شارة الكابتن و هي الصفة التي تحفظ له مكانته في الفريق الاساسية للمنتخب في انتظار انهائه حالة الصيام التي وصلت لللقاءالسابعة على التوالي .
مبابي كان شاهدا على العروض القوية التي قدمها زملائه في المنتخب خاصة الجناح عثمان ديمبلي مسجل الهدف مرمى الثاني و بالأخص متوسط الميدان الهجومي مايكل اوليز الذي سجل هدف مرمى الديوك الاول و صنع الآخر .
الصحافة الفرنسية انتبهت الى اداء مبابي المتواضع كمهاجم رأس الحربة احتاجه المنتخب في وقت حرج غير انها غضت البصر عنه امام قيادته الجيدة للفريق الذي كان بحاجة ماسة للاعب مثله على ارض الميدان من اجل تحفيز زملائه خاصة ان الفريق عرفت حضور عدد هام من اصحاب النبأات القليلة في مثل هذه اللقاءات التي تحتاج الى الريمونتادا لحسم نتائجها .