اللقاءعرفت انقلابا في نتيجتها و تفاصيلها حيث تقدم الاتلتيكو بهدف مرمىين و استمر تقدمه حتى الدقيقة ال72 أي اقل من 20 دقيقة عن نهاية النزال و هي مدة قليلة خاصة ان الروخي بلانكوس يجيد التكتل الخط الدفاعي و مع ذلك كانت كافية لهجوم البارسا لدك خط الدفاعات و عرين المدريدي اربع مرات .
القاعدة المعروفة في كرة الساحرة تقول ان نصف المباراة اللقاءالاول هو نصف المباراة اللاعبين بينما نصف المباراةها الثاني هو نصف المباراة الموجهين ، و هذا يعني ان اشبال الموجه الارجنتيني انجزوا دورهم بشكل مثالي بعدما تقدموا في النتيجة بهدف مرمىين نظيفين بينما عجز هو عن القيام بمهمته خاصة اجراء التحولات الصحيحة فإخراج لاعب مقاتل مثل رودريغو دي باول او مشاكس مثل انطوان غريزمان خدم البارسا و حتى اخراج جوليان الفاريز لم يكن قرارا صحيحا حتى و ان نجح بديله الكسندر سورلوث في إحراز الهدف مرمى الثاني فالأرجنتيني اكثر ازعاجا لمدافعي البارسا .
بالمقابل الالماني ظهر دهائه بشكل واضح سواء من حيث التحفيز الذي قدمه للاعبيه في غرف الملابس و جعلهم لا يستسلمون حتى بعد تلقي الفريق الهدف مرمى الثاني و مرور الوقت او من خلال التحولات خاصة اخراج داني اولمو الذي لم يكن في يومه و استبداله بفيران توريس الذي وقع ثنائية.
فليك كشف عن دهائه ايضا في اختراق الجدار الخط الدفاعي الذي اعتمد عليه سيميوني للتصدي للهجوم الكاتالوني و الذي تصرح انه جدار هش كما اكد الالماني اتعاظه و استفادته من هزيمة البارسا في لقاء الذهاب و من المساواة سلبي في كاس الملك ليصحح اخطائه و يعيد ترتيب اوراقه امام منافس يكون ضعيفا او قويا حسب قوة و ضعف من يقابله .