تحدث سيميوني عن مشاعره قبل اللقاء، قائلاً: “عادةً ما أقول البارسا، لكن هذه المرة يجب أن أعبّر عن مشاعري بوضوح، أشعر بالغضب والظلم، لكن القوة الوحيدة التي أملكها هي الاستمرار في العمل والمنافسة، كل من في أتلتيكو يشعر بنفس الإحساس، لكن علينا التركيز على ما يمكننا استقصاءه”.
عن رسالته للاعبين، أوضح: “لن أتحدث عن اللقاءالماضية، كما قال أنشيلوتي، لقد انتهت، الآن نحن أمام تحدٍ جديد ضد فريق رائع، علينا التركيز على أنفسنا والاستمرار في تقديم الأداء القوي الذي اعتدنا عليه، ونقل هذا الحماس لمشجعيننا”.
صرح الموجه الأرجنتيني أن الفريق حصل على استراحة مناسبة للتحضير لهذا اللقاء الكبير: “منحنا اللاعبين يوم استراحة تقريبًا ليستعيدوا طاقاتهم، والجميع متحمس لمواجهة بهذا الحجم”.
أما عن تأثير نتيجة اللقاءعلى سباق المسابقة البطولة، قال سيميوني: “المحافظة على الفارق أمر مهم مع اقتراب العام من نهايته، التتويج أو المساواة سلبي يبقي فرصنا قائمة، لكن إذا فاز البارسا، فسيمهد طريقه لحسم اللقب”.
أشاد سيميوني بمشجعين أتلتيكو، قائلاً: “المشجعين مذهلة، وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر، وجودهم معنا في هذه اللحظات الحاسمة يمنحنا القوة، علينا أن نكون أقوياء معًا، لأننا عندما نتحد، نصبح أقوى”، وعن اللاعب كليمو لونغليه، أوضح الموجه: “إنه محترف رائع، جاء بتواضع كبير، وواجه صعوبة في البداية لكنه عمل بجد ليصل إلى مستواه الحالي، الآن كل تركيزه منصب على مساعدة الفريق”.
بالنسبة لمشاركة ألكسندر سورلوث، فصرح سيميوني أنه سيتخذ القرار الأنسب بناءً على مجهود اللاعبين في اللقاءالسابقة ومدى جاهزيتهم لهذا اللقاء المهم.
ختم سيميوني حديثه بالتأكيد على أن أتلتيكو سيدخل اللقاءبعقلية التتويج، مؤكدًا أن الفريق سيقاتل حتى النهاية للحفاظ على فرصه في المنافسة على اللقب.