كورة فيب Koravip.com: – “هنا يقف البطل وهنا تتجدد الحكاية وهنا يبقى الهلال” بهذه الكلمات عبر الكاتب خالد الباتلي عن سعادته البالغة بتأهل الزعيم إلى ربع نهائي مسابقة البطولة أبطال آسيا للنخبة، بعد تتويجه الكبير على باختاكور بنتيجة (4-0).
الباتلي لم يتردد في التأكيد أن مدرسة الهلال لا تعرف المستحيل، بل تحترف القتال الشريف وتصنع من العثرات جسورًا، إذ قال:
”الهلال ليس مجرد ناد يتنافس في الملاعب.. بل كيان عظيم تتجاوز حدوده المستطيل الأخضر وتتشكل هويته من المجد والعزة والمسابقة.. هو الفكرة التي لا تموت والأسطورة التي تتجدد كلما اعتقد البعض أن الأفق قد أغلق أبوابه..
“الهلال مدرسة في التحدي.. التي لا تؤمن بالمستحيل ولا تركن للصعاب.. بل تحترف القتال الشريف وتصنع من العثرات جسورًا تعبر بها نحو المجد.. لاعبوه ليسوا مجرد أسماء تكتب في قوائم اللقاءات.. بل رجال يعرفون معنى الشرف الكروي ويدركون أن ارتداء القميص الأزرق مسؤولية قبل أن يكون امتيازًا..
“يتقدمون إلى المعركة الكروية بشجاعة.. لا يهابون الخصوم ولا يستسلمون للضغوط..! يقاتلون حتى الثواني الأخيرة لأنهم يعرفون أن الهلال لا يُكتب اسمه إلا في الصفحة الأولى من التاريخ.. بل هو التاريخ كله من أول صفحة لآخر صفحة..!
“وجمهور الهلال ذاك الجمهور الذي لا يشجع فريقًا.. بل يعشق فكرة ويؤمن برسالة ويذوب حبًا في كيان صنع له هوية وقصة وانتماء وسعادة.. يهدر هديرًا تهتز له المدرجات ويغمر الميدان بطاقة لا تقاس وكأن صوته هو السلاح الخفي الذي يجعله أكبر من مجرد فريق وأعظم من مجرد منافس، هو السور الذي يحمي والنبض الذي يمنح الحياة والعشق الذي لا يعرف حدودًا..
“الليلة.. تأهل الهلال إلى الدور الثاني من مسابقة البطولة أبطال آسيا وكأنه يقول للعالم: هنا يقف البطل وهنا تتجدد الحكاية وهنا يبقى الهلال كما كان دائمًا.. ناديًا لا يعرف سوى القمم ورجالًا لا يعرفون سوى الانتصار وجمهورًا لا يعرف سوى الحب الأزلي الذي لا ينطفئ.. الليلة.. اطمأنت آسيا أن زعيمها في كامل عافيته ومازال لديه حكاية جديدة سيكتبها في جدة”.
الباتلي لم يتردد في التأكيد أن مدرسة الهلال لا تعرف المستحيل، بل تحترف القتال الشريف وتصنع من العثرات جسورًا، إذ قال:
”الهلال ليس مجرد ناد يتنافس في الملاعب.. بل كيان عظيم تتجاوز حدوده المستطيل الأخضر وتتشكل هويته من المجد والعزة والمسابقة.. هو الفكرة التي لا تموت والأسطورة التي تتجدد كلما اعتقد البعض أن الأفق قد أغلق أبوابه..
“الهلال مدرسة في التحدي.. التي لا تؤمن بالمستحيل ولا تركن للصعاب.. بل تحترف القتال الشريف وتصنع من العثرات جسورًا تعبر بها نحو المجد.. لاعبوه ليسوا مجرد أسماء تكتب في قوائم اللقاءات.. بل رجال يعرفون معنى الشرف الكروي ويدركون أن ارتداء القميص الأزرق مسؤولية قبل أن يكون امتيازًا..
“يتقدمون إلى المعركة الكروية بشجاعة.. لا يهابون الخصوم ولا يستسلمون للضغوط..! يقاتلون حتى الثواني الأخيرة لأنهم يعرفون أن الهلال لا يُكتب اسمه إلا في الصفحة الأولى من التاريخ.. بل هو التاريخ كله من أول صفحة لآخر صفحة..!
“وجمهور الهلال ذاك الجمهور الذي لا يشجع فريقًا.. بل يعشق فكرة ويؤمن برسالة ويذوب حبًا في كيان صنع له هوية وقصة وانتماء وسعادة.. يهدر هديرًا تهتز له المدرجات ويغمر الميدان بطاقة لا تقاس وكأن صوته هو السلاح الخفي الذي يجعله أكبر من مجرد فريق وأعظم من مجرد منافس، هو السور الذي يحمي والنبض الذي يمنح الحياة والعشق الذي لا يعرف حدودًا..
“الليلة.. تأهل الهلال إلى الدور الثاني من مسابقة البطولة أبطال آسيا وكأنه يقول للعالم: هنا يقف البطل وهنا تتجدد الحكاية وهنا يبقى الهلال كما كان دائمًا.. ناديًا لا يعرف سوى القمم ورجالًا لا يعرفون سوى الانتصار وجمهورًا لا يعرف سوى الحب الأزلي الذي لا ينطفئ.. الليلة.. اطمأنت آسيا أن زعيمها في كامل عافيته ومازال لديه حكاية جديدة سيكتبها في جدة”.
