تسعى المسيد حكمة إلى تحديد ما إذا كان هناك إهمال أو سلسلة من الهفوات الطبية التي ساهمت في وفاة مارادونا يوم 25 نوفمبر 2020.
يؤكد المدعون أن الفريق الطبي كان على علم بسوء حالته الصحية، لكنهم لم يتخذوا التدابير اللازمة لإنقاذه، كما ظهر في رسائلهم التي تضمنت عبارات مثل “سيموت” و”هذا خطأ”.
تاتفاقية الجلسات في المسيد حكمة الجنائية رقم 3 في سان إيسيدرو، بدءًا من الساعة 9:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت إسبانيا).
يُحاكم في هذه القضية كل من جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمحلل النفسي كارلوس دياز، والدكتورة نانسي فورليني، منسقة الخدمات الطبية في “سويس ميديكال”، والطبيب بيدرو دي إسبانيا، ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والممرض ريكاردو ألميرون، كما تواجه الممرضة داهيانا مدريد ادعاءات، لكنها رغبةت محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين.
تم رفع أربع دعاوى قضائية من قبل الأبناء الخمسة المعترف بهم لمارادونا، ودعوى خامسة من شقيقاته، وتقود دالما وجيانينا مارادونا الدعوى الأكثر بروزًا، بتمثيل من المحامي الشهير فرناندو بورلاندو.
بحسب تقرير الطب الشرعي، توفي مارادونا عن عمر 60 عامًا بسبب “وذمة رئوية حادة ناتجة عن قصور قلبي مزمن متفاقم”، كما كشفت الفحوصات أنه كان يعاني من “اعتلال عضلة القلب التوسعي”، وهو مرض يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بفعالية.
قد تستمر المحاكمة لفترة طويلة، لكنها قد تكشف تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة أحد أعظم لاعبي كرة الساحرة في التاريخ.