هذا البرنامج، الذي جاء بعد دراسة بدنية مفصلة، ساعد لاعب منتصف الملعب على تحسين مستواه، مما جعله يشارك أساسياً في مباراتين متتاليتين، كان آخرهما أمام ريال سوسيداد، حيث صنع هدف مرمىين ونال تكريم أحسن لاعب في اللقاء.
عانى أولمو هذا العام من مشكلات تتعلق بإحرازه في قائمة الفريق، بالإضافة إلى الإصابات التي عرقلت استمراريته.
مع ذلك، لم تمنعه هذه العقبات من تقديم أداء مميز، حيث استعاد مستواه المعروف في الأسااستغناء الأخيرة، كما ظهر في مواجهة ريال سوسيداد، التي كانت واحدة من أحسن مواجهاته منذ التحاقه إلى البارسا.
في تلك اللقاء، لعب أولمو 71 دقيقة، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين، وأبدع في التمريرات القصيرة والطويلة، حيث نجح في 35 مناولة من أصل 38.
إلى جانب ذلك، أظهر مهاراته في المراوغة، والتحركات الذكية، والتسديد، بل وتسبب في إبعاد لاعب الخصم أريتز، بعدما كان في طريقه للانفراد بالمرمى.
لم يكن هذا التحسّن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لخطة أعدها فليك خصيصاً لأولمو، خضع اللاعب مؤخراً لفحص بدني شامل لتحليل حالته الجسدية والعضلية، مما مكّن الجهاز الفني من تصميم برنامج تدريبي يناسب إمكانياته الفسيولوجية، يشمل توزيع الجهد، وتحديد أوقات الاستراحة، وتعديل التغذية، بهدف مرمى تعزيز قدرته على التحمل وتقليل مخاطر الجرح.
ما حدث مع أولمو ليس حالة فردية، إذ سبق لبيدري أن خضع لفحص مماثل، وكانت نتائجه حاسمة في تحسين مستواه.قد أثبتت هذه الأسلوب فعاليتها، ما دفع البارسا للتخطيط لتعميمها على بقية لاعبي الفريق، لتأمين جاهزيتهم البدنية على مدار العام.
حتى الآن، شارك داني أولمو في 24 لقاءبجميع البطولات هذا العام (16 في الليغا، 4 في مسابقة البطولة الأبطال، 3 في كأس الملك، و1 في كأس السوبر)، بدأ منها أساسياً في 12 لقاء، وسجل 7 أمتصدر الهدافين وصنع 5، في إشارة واضحة إلى أنه عاد ليكون أحد أبرز عناصر الفريق تحت قيادة فليك.