كان ريال بيتيس قد رفض فكرة إنهاء إعارة مؤقتة روكي مبكرًا لتحوله إلى صفوفه، مطالبًا البارسا بدفع تعويض مالي.
البارسا رفض هذا الرغبة، ليتم الاتفاق على تحول اللاعب إلى بالميراس مقابل تخلي النادي الكتالوني عن 30% من نسبة استغناء عبد الصمد الزلزولي المستقبليه، ليحتفظ فقط بنسبة 20%، بينما تذهب 80% إلى بيتيس.
لم تتوقف التنازلات عند هذا الحد، إذ توصل بيتيس والبارسا إلى اتفاق يسمح للنادي الأندلسي بالتعاقد مع لاعب شاب من البارسا خلال فترة التحولات الصيفية المقبلة، مما أثار غضب المشجعين الكتالونية، التي رأت أن الاتفاقية باتت مليئة بالخسائر للنادي.
رغم أن البارسا سيحصل على 25 مليون يورو من استغناء روكي إلى بالميراس، بالإضافة إلى 5 ملايين كمتغيرات واحتفاظه بنسبة 20% من استغناءه المستقبلي، إلا أن الاتفاقية كبدت النادي خسائر كبيرة، سواء في تخليه عن جزء من نسبة استغناء الزلزولي، أو فقدانه لاعبًا شابًا في الصيف، أو الفارق الكبير بين سعر التعاقد مع روكي والذي قد يصل إلى 70 مليون يورو وفقًا للتقارير الإسبانية.