لكن رغم الضربة المبكرة، لم يستسلم الفريق الكتالوني، بل عاد بقوة وبردة فعل مذهلة أعادته إلى أجواء اللقاء في الدقيقة 23.
كاد فيران توريس أن يقلّص الفارق مبكراً عندما انفرد بالحارس خوان موسو في الدقيقة 12، لكنه أضاع الفرصة.
إلا أن البارسا لم ينتظر طويلاً، حيث تألق لامين يامال بمناولة عبقرية وضعت جول كوندي في وضعية مثالية أمام خافي غالان، ليرسل الفرنسي كرة اقتراحية متقنة إلى بيدري الذي لم يتردد في إسكانها الشباك، ليعيد الأمل إلى فريقه.
لم يكد مونتجويك يهدأ من فرحة الهدف مرمى الأول حتى انفجر مجدداً بهدف مرمى المساواة سلبي.
هذه المرة كان الدور على المدافع الشاب باو كوبارسي، الذي استغل ركلة ركنية نفذها رافينيا وسددها برأسه ببراعة في شباك الحارس الأرجنتيني، موقعاً على أول أمتصدر الهدافينه بقميص الفريق الأول.
احتفل كوبارسي بتقبيل شعار النادي، مؤكداً أن البارسا عاد إلى المنافسة بعد البداية الصادمة.
بهدف مرمىين في دقيقة ونصف، أعاد البارسا التوازن لللقاء، ليشعل الأجواء قبل مواجهة الإياب المرتقبة.