Internet Protocol television (IPTV), also called TV over broadband,[1][2] is the service delivery of television over Internet Protocol (IP) networks. Usually sold and run by a telecom provider, it consists of broadcast live television that is streamed over the Internet (multicast) — in contrast to delivery through traditional terrestrial, satellite, and cable transmission formats — as well as video on demand services for watching or replaying content (unicast).[3], IPTV is defined as the secure and reliable delivery to subscribers of entertainment video and related services. These services may include, for example, Live TV, Video On Demand (VOD) and Interactive TV (iTV). These services are delivered across an access agnostic, packet switched network that employs the IP protocol to transport the audio, video and control signals. In contrast to video over the public Internet, with IPTV deployments, network security and performance are tightly managed to ensure a superior entertainment experience, resulting in a compelling business environment for content providers, advertisers and customers alike.
IPTV Piracy is strictly prohibited. We urge you not to engage in any illegal activities related to the unauthorized copying or distribution of content. Respecting intellectual property rights is essential for supporting creators and ensuring that quality content continues to be produced. Please choose legal alternatives and contribute to a fair and just digital landscape.
كورة فيب Koravip.com:: في 25 أبريل 2000، شهدت مسابقة كأس الملك واحدة من أكثر اللحظات غرابة في تاريخها، عندما قرر البارسا عدم خوض لقاءالإياب في نصف النهائي ضد أتلتيكو مدريد في كامب نو. لم يكن القرار مجرد تراجع عادي، بل جاء نتيجة أزمة حقيقية بين الفريق الكتالوني والاتحاد الإسباني لكرة الساحرة (RFEF)، لتتحول الليلة إلى محطة تاريخية لا تُنسى في كرة الساحرة الإسبانية. دخل البارسا مواجهة نصف النهائي وهو في وضع صعب، بعدما خسر لقاء الذهاب بنتيجة 3-0 أمام أتلتيكو مدريد، حيث سجل كل من جيمي فلويد هاسلبانك، روبن باراخا، وهوجو ليال أمتصدر الهدافين التشكيلة المدريدي، ولكن القضية الأكبر لم تكن في النتيجة، بل في توقيت لقاءالإياب، الذي تزامن مع فترة التوقف الدولي، مما تسبب في غياب عدد كبير من نجمي البارسا الأساسيين. كان الموجه لويس فان خال يفتقد أسماء بارزة مثل ريفالدو، ليتمانين، زيندن، كوكو، بوجارد، كلويفرت، ريزيغير، فرانك دي بور، ولويس فيغو، بالإضافة إلى ثلاثة نجمين مصابين، ومع منع الاتحاد الإسباني تسجيل أكثر من ثلاثة نجمين من التشكيلة الرديف، أصبح البارسا في موقف لا يُحسد عليه. حاولت الإدارة استعادة بعض النجمين من منتخباتهم الوطنية، لكن الموجهين، ومن بينهم الهولندي فرانك ريكارد، رفضوا ذلك بسبب الاستعداد لمسابقة يورو 2000. أطلق رئيس البارسا، جوسيب لويس نونيز، في الأيام التي سبقت اللقاءتصريحات نارية، ملمحًا إلى نية الفريق عدم خوض اللقاء. قال بلهجة حادة: “لن نشارك في هذه المهزلة، لا يمكننا المنافسة، ولن نجعل أنفسنا أضحوكة، هل يُعقل أن يلعب الحارس هيسب كمهاجم رأس الحربة؟” رغم الضغوط، رفض الاتحاد الإسباني تأجيل اللقاء، محذرًا البارسا من العواقب الوخيمة إذا لم يحضر التشكيلة إلى الميدان. بحلول يوم اللقاءفتح كامب نو أبوابه، وحضر مئات المشجعين وسط أجواء من الترقب، وقف نجمو أتلتيكو مدريد وطاقم التحكيم على أرضية الميدان، بينما ظل نجمو البارسا، وعددهم عشرة فقط، إلى جانب الحارس الاحتياطي ألبرت أرناو، واقفين على خط التماس دون نية المشاركة. وسط نظرات التوتر وعدم التصديق، خرج القائد بيب جوارديولا برفقة إداري التشكيلة كارلوس نافال إلى وسط الميدان، وأبلغ قائد أتلتيكو، سانتي دينيا، وسيد حكم اللقاء، دياز فيغا، بأن البارسا لن يلعب اللقاء، ورغم محاولة السيد حكم إقناعهم بأن اللقاءيمكن أن تُلعب بسبعة نجمين، تمسك جوارديولا بموقف الفريق، ثم عاد النجمون إلى غرف الملابس، ليُكتب فصل جديد في تاريخ الأزمات الكروية. لم يمر القرار مرور الكرام، حيث أعلن الاتحاد الإسباني إقصاء البارسا من النسخة التالية لكأس الملك، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها مليوني بيزيتا. لكن المفاجأة جاءت بعد أشهر قليلة، حين رحل نونيز عن رئاسة الفريق، وتم انتخاب أنخيل ماريا فيار رئيسًا للاتحاد الإسباني مجددًا، كأحد قراراته الأولى، منح البارسا عفوًا رسميًا، ليتمكن التشكيلة من المشاركة في نسخة كأس الملك 2000-2001، حيث وصل إلى نصف النهائي قبل أن يخرج على يد سيلتا فيغو، في لقاءكانت الأخيرة لجوارديولا بقميص البارسا. ظل هذا الحدث واحدًا من أكثر اللحظات المثيرة للجدل في تاريخ البارسا وكأس الملك، حيث كان التشكيلة الكتالوني على موعد مع ليلة غريبة، اختلطت فيها السياسة الرياضية بالمنافسة الكروية، ليبقى السؤال قائمًا: هل كان قرار البارسا صائبًا أم مجرد مقامرة خاسرة؟