رغم أنه لن يبدأ المواجهة أساسيًا، إلا أن كوريا سيكون حاضرًا على مقاعد البدلاء، مستعدًا لتقديم الإضافة كما فعل مرارًا، كان آخرها أمام فالنسيا في المسابقة البطولة الإسباني، ومع كل دقيقة يضيفها إلى سجله، يعزز مكانته كأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في حقبة سيميوني.
كوريا، الذي سجل 87 هدف مرمىًا بقميص الروخيبلانكوس، ساهم في استقصاء ثلاثة ألقاب كبرى: المسابقة البطولة الإسباني، المسابقة البطولة الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي.
منذ التحاقه في 2014، واجه تحديات مبكرة بعد خضوعه لعملية في القلب، لكنه عاد أقوى ليصبح عنصرًا حاسمًا في خطط الفريق، ورغم أنه لم يكن لاعبًا أساسياً دائمًا، إلا أن بصمته كانت واضحة في لحظات حاسمة.
مع اقترابه من إكمال اتفاقية من الزمن في أتلتيكو، ورغم بلوغه الثلاثين قريبًا، لا يزال كوريا متعطشًا لمزيد من المجد، واضعًا نصب عينيه كتابة فصول جديدة في تاريخ النادي المدريدي.