لعبه مع فالنسيا والسيتيزنز ثم البارسا جعله من أكثر اللاعبين نبأةً في الفريق، ومع ذلك، لا يزال يبحث عن فرصة ليصبح لاعبًا أساسيًا في فريق الموجه هانز فليك.
في اللقاءالأخيرة أمام لاس بالماس، نجح توريس في إحراز هدف مرمى بعد دخوله كبديل، ليحسم تتويج البارسا بنتيجة 2-0. لم يكن الهدف مرمى مجرد إضافة رقمية، بل كان نقطة تحول تعكس تطوره هذا العام.
فقد سجل 11 هدف مرمىًا حتى الآن، وهو نفس الرقم الذي أحرزه في العام الماضي بأكمله، ولكن بعدد مواجهات أقل (27 لقاءمقابل 42 لقاءفي العام السابق).
هذه الأرقام تضعه في القسم الثالث بين متصدر الهدافيني البارسا، خلف روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا، وهو إنجاز كبير بالنظر إلى أنه ليس لاعبًا أساسيًا.
أكثر من نصف أمتصدر الهدافينه جاءت من مقاعد البدلاء، مما يجعله أحد أكثر البدلاء تأثيرًا في أوروبا، إلى جانب أنخيل كوريا وألكسندر سورلوث.
ما يزيد من أهمية توريس هو تأثيره المباشر على نتائج الفريق، حيث سجل الهدف مرمى الأول لالبارسا في ثلاث مناسبات، ونسبة أمتصدر الهدافينه مقارنة بالدقائق التي لعبها تُظهر فاعليته الهجومية، إذ يسجل هدف مرمىًا كل 87 دقيقة، وهي نسبة تضعه بين أحسن المهاجم رأس الحربةين في أوروبا.
السؤال الآن، هل يمكن أن يصبح توريس المهاجم رأس الحربة رقم 9 الذي يبحث عنه البارسا؟، وهل سينجح في إقناع فليك بمنحه دورًا أساسيًا العام المقبل؟