“من وجهة نظري بأن مشاكل الهلال الفنية كانت بسيطة وكان حلها سهل جدًا بدلًا من الاستمرار في العناد والمكابرة والتي أصبحت نتائجها تتعاظم وتكبر وفتحت أبواب كثيرة يصعب حلها في هذا الوقت.. وكان من الممكن تداركها من خلال :
“وضع علي البليهي على الدكة وإمتصاص الغضب المشجعيني.. وعدم الإستمرار في حرق كرت اللاعب ووضعه في كل لقاءأمام الغضب المشجعيني والرأي العام كاملاً..
“والنتيجة هزيمة البليهي واستمرار الكوارث التي عصفت بالفريق بل وأفقدت كل العناصر قيمتهم الفنية وثقتهم بأنفسهم وبالتالي تسببت باستمرار استنزاف الفريق نقطيًا وفنيًا.
“الإصرار على عدم تحول خطة اللعب بالخط الدفاع المتقدم والتي بلا شك كانت من أسباب نجاحك العام الماضي بسبب حضور اللاعبين بكامل مستوياتهم الفنية والبدنية والذهنية..
“ولكنها الآن هي سبب كل الكوارث.. والأندية صغيرها وكبيرها حفظت خطة خيسوس [الموجه].. وأصبح الفريق يُضرب في كل لقاءوبكل سهولة حتى وصلت لرقم فلكي 24 هدف مرمى في 21لقاء..”.