كان يُنظر إلى كامافينجا على أنه أحد اللاعبين القادرين على سد فراغ رحيل توني كروس وتراجع دور لوكا مودريتش، لكن مستواه لم يرتقِ إلى التوقعات.
وزاد الأمر سوءًا بعد استبعاده من الفريق الأساسية أمام السيتيزنز لصالح داني سيبايوس، إلى جانب تلقيه انتقادات من زملائه بسبب تصرفات كادت تكلفه بطاقة إنذار أخرى.
عدم الاستمرارية كان أحد أبرز العوامل التي أثرت على أداء اللاعب، حيث تاقتراح لعدة إصابات منذ بداية العام، أولها أبعدته عن الملاعب 46 يومًا، مما أثر على جاهزيته البدنية.
كما تسببت إصاباته العضلية المتكررة في غيابه عن 19 لقاءحتى الآن، ليصبح رابع أكثر اللاعبين غيابًا بسبب الجرح في الفريق بعد ديفيد ألابا، داني كارفاخال، وإيدير ميليتاو.
أخطاء كامافينجا زادت من الضغوط عليه، فقد تسبب بضربة جزاء أمام ليل كلفت الفريق خمضىته الأولى هذا العام، كما ارتكب ركلتي جزاء ضد البارسا في كأس السوبر الإسباني وأوساسونا في الليغا. إلى جانب ذلك، خطأه أمام سيلتا فيغو أجبر الفريق على خوض وقت إضافي في الكأس.
أمام هذه المعطيات، يجد أنشيلوتي نفسه أمام تحدٍ كبير لاستعادة أحد أبرز مواهبه الشابة، وسط قلق متزايد داخل النادي بشأن وضع كامافينجا وإمكانية عودته لمستواه المعتاد قبل الأمتار الأخيرة من العام.