وفي تطور جديد، كشفت تقارير صحفية عن تورط مونويرا في واقعة مثيرة، حيث اتُهم بالحصول على معلومات سرية من السيد حكم السابق إسترادا فيرنانديز، الذي رفع دعوى قضائية ضد نيغريرا، ثم تمريرها إلى أحد أعضاء لجنة التحكيم الفنية.
في هذا السياق، قال إسترادا، الذي تم استبعاده من التحكيم: “بعد تقديمي شكوى ضد نيغريرا، تواصل معي سوتو جرادو وميغيل أنخيل أورتيز ومونويرا، وكان هدف مرمى مونويرا مونتيرو الوحيد هو استخراج المعلومات مني ونقلها إلى أحد أعضاء لجنة التحكيم الفنية، الذين كان يتمتع بعلاقة وثيقة معهم.”
يُذكر أن البارسا دفع بين عامي 2001 و2018 أكثر من 7.6 مليون يورو كرشاوى إلى خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام آنذاك، مقابل تقارير مزعومة.
ومع تزايد الشبهات، تثار تساؤلات حول مدى تورط مونويرا في ملف قضية نيغريرا، وما إذا كانت قراراته المثيرة للجدل ضد النادي الملكي قد جاءت في سياق تعطيل الفريق الملكي في سباق الليغا لصالح غريمه البارسا.