استبدل البارسا التراخيص القديمة التي كانت مستندة إلى التصميم الأصلي لشركة Nikken Sekkei بأخرى حديثة تتماشى مع المخطط النهائي للميدان، وقد تم بالفعل منح تراخيص لعدة مراحل، بما في ذلك الهدم الجزئي للهيكل القديم، وهي عملية اكتملت بنجاح.
كما حصل النادي على تراخيص خاصة بأعمال البناء لمشروع IDOM، إلى جانب الموافقات الخاصة بالأعمال الجوفية للميدان وموقف السيارات، والتي تُشرف عليها Torrella Ingeniería-Arquitectura وJG Ingenieros.
أشار سينتليس إلى الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس بلدية البارسا في تسريع الإجراءات، مشيدًا بتعاونهم في تسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لمشروع بهذا الحجم، حيث قال: “ميدان بهذه المساحة، التي تتجاوز 32,000 متر مربع، يترغبة عددًا هائلًا من التراخيص، والمجلس البلدي كان مثالًا يُحتذى به في التعامل مع هذه المترغبةات”.
بينما حصل النادي على العديد من التراخيص، لا تزال هناك ستة تراخيص قيد الإجراء، أحد أهمها هو الترخيص النهائي لتوسعة سعة الميدان إلى 105,000 متفرج، وهو أمر تنتظره Torrella Ingeniería-Arquitectura وJG Ingenieros للمضي قدمًا في الأعمال.
من ناحية أخرى، لم تتم الموافقة بعد على تراخيص موقف سيارات “Lateral” أو تطوير المناطق المحيطة بالميدان، حيث لا تزال هذه الملفات بيد بلدية البارسا.
أما فيما يخص إعادة إعادة تأهيل “لا ماسيا دي كان بلانيس”، فقد حصل المشروع على موافقة مبدئية، ولكنه لا يزال في مرحلة الاقتراح العام، وصرح سينتليس أن النادي يتوقع الحصول على الموافقة النهائية خلال الشهرين المقبلين، تمهيدًا لتحويل المبنى إلى المقر المؤسسي الجديد لنادي البارسا.