رغم تجديد اتفاقيةه حتى عام 2031، لا يبدو المدافع الأوروغوياني في أحسن حالاته، لم ينسجم بعد مع أفكار الموجه هانز فليك، وظهر غير مرتاح في بناء الهجمة والخط الدفاع المتقدم، وهما عنصران أساسيان في أسلوب الموجه الألماني.
عاد أراوخو في 4 يناير بعد تعافيه من جرح خطيرة في وتر العضلة الخلفية للفخذ الأيمن، والتي خضع لعملية لمداواةها في يوليو الماضي.
بعد مشاركته في لقاءسهلة بكأس الملك، سافر إلى السعودية كبديل في السوبر الإسباني، لكن جرح إينيغو مارتينيز أجبرته على دخول النهائي أمام النادي الملكي، حيث قدم أداءً جيدًا.
في تلك الفترة، كان يفكر في الرحيل بسبب شكوكه حول دوره الأساسي، خاصة مع وجود اقتراح مغرٍ من السيدة العجوز، لكن زملاءه أقنعوه بالبقاء، ليقرر في النهاية تمديد اتفاقيةه حتى 2026، بعد ذلك، قدم أداءً مقنعًا ضد ريال بيتيس، وبدا أن الأمور تسير بشكل طاستغناءي.
لكن المشاكل ظهرت سريعًا في مسابقة البطولة الأبطال ضد بنفيكا، حيث سجل بالخطأ في مرماه وظهر فاقدًا للتركيز، واستمر الأداء المتذبذب أمام أتالانتا، فبالرغم من إحرازه هدف مرمىًا من ركنية، إلا أنه أخطأ في التقسم خلال الشباك المهتزة التي تلقاها البارسا.
لم يتردد فليك في استبعاده بين نصف المباراةي لقاءألافيس، حيث أدخل إريك غارسيا لتحسين بناء اللعب، لينتهي اللقاء بتتويج البارسا وأداء أكثر سلاسة.
عقب جلوسه احتياطيًا ضد فالنسيا في الكأس، منحه فليك فرصة جديدة كأساسي أمام إشبيلية، لكنه لم ينسجم مع إينيغو مارتينيز وجول كوندي في إغلاق المساحات، مما أدى إلى هدف مرمى مساواة سلبي سريع بعد تقدم البارسا، وبعد 12 دقيقة فقط، خرج أراوخو مصابًا في كاحله الأيمن بعد تدخل من ساؤول.
بعيدًا عن الجرح، فإن مستواه يثير القلق داخل النادي، إذ ارتكب أخطاء في أربعة من أصل ثمانية مواجهات منذ عودته، ورغم أن البارسا يسير بشكل جيد في الوقت الحالي، إلا أن الموجه فليك والمدير الرياضي ديكو يعلمان أن أراوخو بحاجة إلى استعادة مستواه، خاصة في الجانب الخط الدفاعي، ليكون ركيزة أساسية في المشروع الجديد للفريق.