حيث قال: “لقد استحقوا هذه الاستراحة، لكن الأهم هو عدم ارتكاب أي حماقات”.
تصريح فليك لم يأتِ من فراغ، بل يعود إلى تجربة سابقة خلال فترة عيد الميلاد، عندما منح الفريق إجازة لمدة 8 أيام.
حينها، استغل العديد من اللاعبين الفرصة للسفر، فمنهم من بقي قريبًا، بينما قطع آخرون مسافات طويلة، مثل لامين الذي توجه إلى دبي رغم إصابته، وأولمو الذي سافر إلى أمريكا.
رغم أن فليك لم يُظهر غضبًا علنيًا، إلا أنه لم يكن راضيًا تمامًا عن ابتعاد لاعبيه عن البارسا، حيث كان يرى أن هذه الأيام كان يجب أن تُستغل للاستراحة وتجديد النشاط بدلًا من الإرهاق الناجم عن السفر.
مع رجوع التدريبات، حرص الموجه الألماني على توجيه رسالة واضحة للفريق: الاستراحة الحقيقية لا تعني الجداول المزدحمة والتنقلات المستمرة، بل تترغبة استرخاءً واستعادة للطاقة، استعدادًا لما هو قادم.