رغم تأثيره الكبير على أداء الفريق، إلا أن يامال يدرك أن الأرقام التهديفية لها وزنها، ونجح في هز الشباك في عدة مسابقات، منها كأس السوبر الإسباني، حيث سجل في نصف النهائي أمام أتلتيك بلباو ثم أبدع بهدف مرمى رائع في النهائي ضد النادي الملكي.
كما ترك بصمته في مسابقة البطولة أبطال أوروبا أمام أتالانتا، وفي كأس الملك ضد ريال بيتيس في دور الـ16، ثم فالنسيا في ربع النهائي، ومع ذلك، فإن استعادة حسه التهديفي في الليغا تبقى هدف مرمىه الأكبر.
آخر أمتصدر الهدافينه في المسابقة البطولة الإسباني جاء في الكلاسيكو ضد النادي الملكي على ميدان سانتياغو برنابيو، حيث تاقتراح أيضًا لهتافات عنصرية لم تُحل قضيتها بعد، ومنذ ذلك الوقت، مر 11 جولة دون أن يزور الشباك، رغم أنه غاب عن ثلاث مواجهات بسبب الغياب أو التعليق، وهي مواجهات شهدت حصد البارسا نقطة واحدة فقط.
في سن الـ17، لا يزال يامال بحاجة إلى بعض النضج في إنهاء الهجمات، وهذا أمر طاستغناءي، فبينما يسجل أمتصدر الهدافينًا حاسمة، مثل هدف مرمىه أمام جيرونا أو النادي الملكي في السوبر، فإنه أحيانًا يبالغ في البحث عن زوايا صعبة، ما أدى إلى اصطدامه بالقائم في أكثر من مناسبة، آخرها مرتين ضد فالنسيا.
لكن في البارسا، لا يشعر الجهاز الفني بالقلق، ويعمل يامال باستمرار على تحسين إنهائه للفرص، وشهد تطورًا ملحوظًا خلال العام الأخير، والأهم أنه يعرف كيف يكون في المكان المناسب، سواء عبر صناعة الفرص بنفسه أو الاستفادة من تمريرات زملائه، كما فعل في هدف مرمىه ضد أتالانتا بعد مناولة رافينيا، كما أنه يطور مهاراته في التسديد من الكرات الثابتة، مستفيدًا من نبأات زملائه.
الليلة، أمام إشبيلية، يملك يامال فرصة ذهبية لإنهاء صيامه التهديفي في الليغا واستعادة حسه التهديفي، قد لا يكون سجل في المسابقة البطولة مؤخرًا، لكنه في قمة جاهزيته، وهذا ما يثير قلق خط الدفاع الفريق الأندلسي.