نجح البارسا في استقصاء قاعدة 1/1، لكن القيود المالية حالت دون تدعيم الفريق بلاعبين جدد.
كان الموجه هانز فليك يرغب في ضم مهاجم رأس الحربة، وتمت مناقشة إعارة مؤقتة ماركوس راشفورد، لكن رفض أنسو فاتي الرحيل أوقف أي تحرك في هذا الاتجاه.
لكن الأهم من التعاقدات هو الحفاظ على ركائز الفريق، وهو ما تحقق بفضل ديكو، حيث جدد النادي عقود بيدري وجافي حتى عام 2030، كما تم تحسين وتمديد اتفاقية جيرارد مارتين، إلى جانب التعامل السريع مع أزمة جرح إينيغو مارتينيز خلال كأس السوبر السعودي.
أما رونالد أراوخو، فقد كان قريبًا من مغادرة البارسا وسط اقتراح كبير من السيدة العجوز، لكنه في النهاية اقتنع بالبقاء بعد تدخل مباشر من ديكو، الذي نجح في تجديد اتفاقية المدافع الأوروجوياني حتى 2031، مع إبقاء مستقبله مفتوحًا للصيف المقبل.
إلى جانب هذه التحركات، استطاع ديكو تأمين دخل مالي جيد من استغناء نيكو، وهي أموال سيتم استثمارها في سوق التحولات الصيفية، حيث من المنتظر أن يواصل المدير الرياضي اختباره الجديد في إعادة بناء الفريق.