فالمهاجم رأس الحربة الشاب، الذي يعرفه الموجه جيدًا منذ أيامه في أكاديمية البارسا والفريق الرديف، كان بعيدًا عن متناول إشبيلية لأسباب مالية وأخرى مرتبطة بالخلافات المؤسسية بين الناديين.
لم يكن العائق الأكبر المال فحسب، بل التوتر القائم بين البارسا وإشبيلية على خلفية القضية السابقة، حيث رفض مسؤولو إشبيلية حتى حضور لقاءالذهاب في مونتجويك.
في ظل هذه الأجواء، لم يكن البارسا مستعدًا للتفاوض، إلا في حال دفع الشرط الجزائي الضخم، وهو ما لم يكن خيارًا مطروحًا بسبب وضع إشبيلية المالي المتعثر وهكذا، تبخر حلم غارسيا بيمينتا قبل أن يبدأ.
اللافت أن أنسو فاتي خاض مباراته الوحيدة كأساسي هذا العام ضد إشبيلية، في لقاء انتهى بتتويج كاسح لالبارسا 5-1.
قال بيمينتا سابقًا: “أنسو يمتلك الإمكانيات للعب مع الفريق الأول، لكنه يواجه منافسة شرسة هناك”.
رغم ذلك، وجد فاتي نفسه خارج قائمة هانسي فليك للقاءكأس الملك ضد فالنسيا، التي انتهت بانتصار كاسح لالبارسا.
كان استبعاده قرارًا فنيًا بسبب محدودية القائمة، لكنه لم يكن سوى فصل آخر في موسم صعب، حيث تم استبعاده من 7 مواجهات رغم جاهزيته التامة.