ووفقًا للبيانات، فقد تم إلغاء 31 هدف مرمىًا للفريق، و9 ركلات جزاء احتسبت له قبل أن يتم إلغاؤها بعد تدخل تقنية الفيديو، ما يجعله الأكثر تضررًا في هذين الجانبين، متفوقًا بفارق كبير على بقية الفرق.
كما تم احتساب 9 أمتصدر الهدافين ضد منافسيه بعد تدخل الفيديو، ليصبح ثاني أكثر فريق استقبل أمتصدر الهدافينًا بهذه الأسلوب بعد خيتافي (11 هدف مرمىًا).
وبالإضافة إلى ذلك، تاقتراح لاعبو النادي الملكي لـ7 حالات إبعاد، وتم احتساب 10 ركلات جزاء ضده، مع إعادة ركلتي جزاء بعد مراجعة الفيديو.
وعند مقارنة تأثير تقنية الفيديو على الفرق الكبرى، نجد أن أتلتيكو مدريد يمتلك فارقًا إيجابيًا (+9)، حيث استفاد من 51 قرارًا لصالحه مقابل 42 ضده، بينما بلغ الفارق الإيجابي لالبارسا +4 (41 لصالحه و37 ضده).
أما النادي الملكي، فيحتل المرتبة الأخيرة بفارق سلبي -27 (41 لصالحه و68 ضده)، مما يبرز الفرق الكبير بينه وبين منافسيه.
ويثير هذا التقرير جدلًا واسعًا حول تأثير تقنية الفيديو في استقصاء العدالة، حيث يرى البعض أن الأرقام تعكس ضررًا واضحًا لالنادي الملكي، في حين يشير آخرون إلى أن التدخلات التصحيحية للفيديو دعمت على استقصاء قرارات أكثر دقة في اللقاءات.