ووفقًا لتقرير صحيفة أس، فإن هذه النتائج أنعشت آمال البلاوجرانا، الذي بات يقترب من مراكز المقدمة، لكنه يدرك أن مهمته لا تزال صعبة، خاصة مع المواجهة المرتقبة أمام إشبيلية على ميدان سانشيز بيزخوان يوم الأحد.
وسيدخل البارسا المواجهة وهو على دراية بنتيجة قمة السبت بين النادي الملكي وأتلتيكو، ما قد يمنحه دافعًا إضافيًا لاستقصاء التتويج وتقليص الفارق مع منافسيه.
ورغم صعوبة التحدي، يدرك الفريق أن استقصاء الانتصار في هذه اللقاءسيكون خطوة مهمة نحو الاقتراب من القمة.
وعلى الجانب الآخر، يبدو أن جدول اللقاءات يسير لصالح البارسا في الفترة المقبلة، حيث مرّ بشهر يناير مزدحم خاض خلاله 10 مواجهات في 29 يومًا، لكنه سيدخل فبراير بفترات استراحة أطول، ما يمنحه فرصة لاستعادة اللياقة والتركيز على المواجهات الحاسمة.
ويستهل البارسا الشهر بلقاءقوية ضد فالنسيا في ربع نهائي كأس الملك، قبل أن يواجه إشبيلية في المسابقة البطولة. وفي المقابل، سيواجه النادي الملكي تحديات أوروبية أمام السيتيزنز في مسابقة البطولة الأبطال، وهو ما قد يضغط على الفريق الملكي في سباق المسابقة البطولة.
وعقب التتويج الأخير، شدد روبرت ليفاندوفسكي، صاحب هدف مرمى الانتصار، على أهمية المرحلة المقبلة، قائلاً: “لقد فقدنا ما يكفي من الرصيد في المسابقة البطولة، والآن علينا التركيز على التتويج في كل لقاء، ندرك أهمية المواجهات القادمة، وعلينا استغلال أي تعثر لمنافسينا”.
وتترقب مشجعين البارسا اللقاء المقبل أمام إشبيلية، في مواجهة قد تكون نقطة تحول حاسمة في مسيرة الفريق هذا العام.