ولكن خلف الأضواء والإنجازات، يكمن جانب إنساني عميق يتجلى في كيفية تعامله مع الهفوات والفشل.
رونالدو كشف عن هذا الجانب بقوله: “عندما كنت في النادي الملكي، أتذكر أنني عندما أضيع فرصة أو ضربة جزاء كنت أغضب من نفسي بشدة. لم أكن أسمح لنفسي بارتكاب الهفوات.
بينما أضاف: “كنت أذهب للنوم دون تناول العشاء وأتحدث مع نفسي متسائلًا لماذا سددت إلى اليمين أو لماذا ليس إلى اليمضى. ولا أندم أنني كنت هذا الشخص”.
هذه التصريحات تظهر أن النجاح لا يأتي بسهولة، وأن التعامل مع الفشل والهفوات هو جزء لا يتجزأ من رحلة أي رياضي، والتي يظل خلالها البرتغالي كريستيانو رونالدو مثالًا يحتذى به لكل من يسعى لاستقصاء أحلامه.