نجح الفريق الكتالوني في حصد ثلاث نقاط ثمينة بتتويجه على ألافيس (1-0) في “إستادي أوليمبيك لويس كومبانيس”، بفضل هدف مرمى روبرت ليفاندوفسكي، ليصل إلى 45 نقطة.
بذلك، أصبح البارسا على بعد أربع نقاط فقط من النادي الملكي المتصدر (49 نقطة)، بينما أتلتيكو مدريد، الذي فاز على مايوركا (2-0)، اقترب أكثر بحصوله على 48 نقطة في القسم الثاني.
ترقب قبل الديربي ومواجهة ماتفاقيةة لالبارسا
انتصار البارسا لم يكن مجرد تتويج عادي، بل خطوة تكتيكية مهمة قبل الجولة الـ23، التي تشهد مواجهة نارية بين النادي الملكي وأتلتيكو في ديربي العاصمة يوم السبت 8 فبراير على ميدان سانتياغو برنابيو.
هذه المواجهة ستؤثر بشكل مباشر على سباق الصدارة، بينما يخوض البارسا اختبارًا صعبًا خارج أرضه أمام إشبيلية يوم الأحد 9 فبراير في ميدان رامون سانشيز بيزخوان.
أي نتيجة للديربي ستكون مفيدة للكتالونيين، بشرط أن ينجحوا في الرجوع من الأندلس بالرصيد الثلاث.
جدول مزدحم للريال ومواجهات أقل لالبارسا وأتلتيكو
يواجه النادي الملكي جدولًا ماتفاقيةًا هذا الشهر، حيث لم يضمن تأهله المباشر إلى دور الـ16 من مسابقة البطولة أبطال أوروبا، مما يجبره على خوض مواجهة فاصلة ضد السيتيزنز.
سيخوض الريال لقاءات صعبة ضد أتلتيكو، أوساسونا، ثم جيرونا، مما يزيد من الضغط على الفريق الملكي.
في المقابل، سيكون الوضع أقل ازدحامًا لالبارسا وأتلتيكو، حيث سيلعبان مباراتين أقل هذا الشهر، مع احتمالية خوض نصف نهائي كأس الملك في حال التأهل.
خلال الأسبوع المقبل، سيواجه البارسا فالنسيا، بينما يلتقي النادي الملكي مع ليغانيس، وأتلتيكو مع خيتافي في ربع نهائي المسابقة.
إذا تمكن الثلاثي من الوصول إلى نصف النهائي، فستُلعب مواجهات الذهاب يوم 26 فبراير، قبل أسبوع واحد فقط من مواجهات دور الـ16 في مسابقة البطولة أبطال أوروبا، المقررة في 4 و5 مارس، بينما تُقام لقاءات الإياب يومي 11 و12 من الشهر ذاته.
أما في المسابقة البطولة الإسباني، فسيواجه البارسا خلال فبراير فرقًا متفاوتة المستوى، حيث سيلتقي رايو فاليكانو (على أرضه)، ألافيس (على أرضه)، إشبيلية (خارج أرضه)، ولاس بالماس (خارج أرضه).
باستثناء رايو فاليكانو، جميع هذه الفرق تحتل مراكز متأخرة في جدول التصنيف، ما قد يكون فرصة للبلوغرانا لمواصلة الضغط على المنافسين.