وقال ألبا : “لم أعد ألعب بشكل أساسي، قضيت موسمًا كاملًا تقريبًا دون اللعب، إلا خلال شهرين عندما أصيب العديد من اللاعبين ولعبت بشكل جيد وذهبت إلى المونديال”.
وأضاف: “لم أكن أخطط لمغادرة البارسا لأن لدي اتفاقيةًا لموسم إضافي مع خيار التجديد لموسم آخر، كان القرار الأسهل هو البقاء، لكن في النهاية قررت الرحيل ولا أندم على ذلك”.
وأوضح ألبا أنه شعر بأن القرار كان الأحسن له: “العام الأخير أظهر نسخة مني لم تكن تلعب، لكنها دعمت زملاءها، حصلت على دعم أكثر من بيئتي، لكنني كنت أفعل الشيء نفسه دائمًا”.
وأشار إلى أن العام الأخير كان صعبًا عليه بسبب قلة الفرص للعب، قائلاً: “ذلك العام لم يكن سهلاً لأنني قضيت وقتًا طويلاً دون اللعب رغم أنني كنت قادرًا على المشاركة، لعبت لقاءجيدة ثم بقيت ثلاث مواجهات دون أن أشارك، لذا قررت في نهاية العام الرحيل”.
واختتم ألبا تصريحاته بالقول: “كان الأسهل أن أبقى في البارسا مع عائلتي، لكن البقاء على مقاعد البدلاء لم يكن مناسبًا لي. وأيضًا كان القرار جيدًا للنادي. غادرت وأنا مسرور”.