حين يسقط العمالقة: كيف أثبت باريس أن السيتي ليس “لا يُقهر”

كورة فيب Koravip.com:: على مدار تاريخ مسابقة البطولة أبطال أوروبا، كان السيتيزنز تحت قيادة بيب غوارديولا رمزًا للقوة، خاصة عندما يسجل هدف مرمىين أو أكثر في اللقاء. مع ذلك، تمكن بي إس جي بقيادة لويس إنريكي من انكسار هذه القاعدة التاريخية، موجهًا ضربة قوية لصورة السيتي كتشكيلة لا يُهزم. في مواجهة حاسمة على ميدان “بارك دي برانس”، أظهر بي إس جي تفوقًا تكتيكيًا وفنيًا، حيث أكمل نجموه 55 مناولة في الثلث الأخير من الميدان، مقارنة بـ25 مناولة فقط من نجمي السيتي. كما أظهر التشكيلة الفرنسي تفوقًا واضحًا في الاستحواذ والتنظيم، حيث قام بـ624 مناولة مقابل 345 فقط للسيتي، مما يعكس سيطرة شبه مطلقة في اللقاء. هذا الموسم، يبدو السيتيزنز بعيدًا عن صورته المعتادة. غياب النجم رودري للجرح، وتراجع أداء بعض النجمين الأساسيين، كشف عن نقاط ضعف في تشكيلة بدا يومًا ما لا يُقهر. الهزيمة بنتيجة 4-2 أمام بي إس جي هي الأولى من نوعها لتشكيلة غوارديولا في مسابقة البطولة الأبطال عندما يسجل هدف مرمىين أو أكثر، مما يعكس تراجعًا مقلقًا في القوة الذهنية والتنظيمية. البيانات لم تكن في صالح السيتي أيضًا: 20 مناولة فقط داخل منطقة الجزاء مقابل 8، و23 تسديدة لباريس، تسع منها على المرمى، مقارنة بثماني تسديدات للسيتي، ست منها على المرمى. أرقام تسلط الضوء على تفوق باريس التكتيكي والهجومي في لقاءحسمت النتيجة لصالحه.