في ظل غياب القادة الأساسيين للفريق بسبب الإصابات وعلى رأسهم شتيغن، تحمل رافينيا مسؤولية قيادة الفريق داخل وخارج الميدان، ليصبح الشخصية الأبرز في غرفة الملابس.
لم يكتفِ فقط بالأداء المميز على أرض الميدان، بل لعب دورًا تحفيزيًا رئيسيًا لزملائه، حيث أصبح المسؤول عن إلقاء الخطابات قبل اللقاءات، وتحفيز الفريق خلال اللحظات الصعبة، كما ظهر كمرشد للشباب في الفريق.
وفي الميدان، يتولى مناقشة الحكام والوقوف في وجه الخصوم عند حدوث مواقف عدائية، مؤكدًا التزامه بالخط الدفاع عن حقوق الفريق.
هذه المواقف أكسبته احترام زملائه وثقة الموجه هانز فليك، مما جعله أحد العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في الفريق، وفقًا لما ذكره التقرير.
اللاعب البرازيلي بات نموذجًا للقائد بالفطرة في البارسا، حيث يجمع بين الحماس، المسؤولية، والالتزام، ليصبح أحد أعمدة الفريق في أصعب الفترات.