يقول المثل العربي اهل مكة ادرى بشعابها ولا يوجد شخص اعمق وافهم لالنادي الملكي اكثر من الصحفيين الاسبان وتحديدا المميزين منهم وعلى رأسهم ( كارلوس كاربيو ) صحفي الــ MARCA حيث كتب قائلا :
” يبدو أن النادي الملكي محكوم عليه بالمعاناة بشكل لا رجعة فيه خلال هذا العام . لقد لعب الفريق حتى اللحظة 30 لقاء، وبعيدًا عن النتائج والارقام ، أصبح من الواضح و بشكل متزايد أن الفريق لا يملك ما يكفي من تقديم كرة قدم صحيحه أو يكون لديه شخصية قويه ينافس بها كما هو الحال دائما . على أرض الميدان، هناك مجموع من اللاعبين يتمتعون بموهبة فردية عالية ولكن في حقيقة الامر يفتقدون الاداء الجماعي . عدد الاخطاء التكتيكية حاليا غير مسبوقة وميل اللاعبين لفقدان اعصابهم يزداد عندما يستطيع المنافس مهاجم رأس الحربةت نقاط ضعفهم الخط الدفاعية لان الفريق حينها لا يتعامل جيدا بدون كرة … الفريق رسميا لا يمتلك اي تكتيك او ثقة في النفس هذا العام ” .
ما قاله الكاتب طويل جدا ولكن هو وغيره من الصحفيين والمراقبين لديهم يقين تام وكامل بان الفريق بلا هويه هذا العام … لقاء الكأس كان عباره عن ” عك ” كروي فاخر عباره عن مهزله فنيه حقيقيه … مشاكل الخط الدفاع مستمره افكار انشلوتي العسعر مستمره نكسات التبديل مستمره كل شيء سلبي لا يزال مستمر … لا يوجد تحول ولا توجد نيه للتغير مع الايطالي المفلس .
ما يحدث مع الريال في هذا العام هو ان الادارة والموجه يستخدمون التخدير للجمهور … نعم مع كل نكسة الادارة تخدر المشجعين باخبار التحولات … وبعد كل خمضىه انشلوتي يقوم باشراك البدلاء كما يرغب الجمهور وبعد الانتصار ” تعود حليمة لعادتها القديمة ” تخدير فاخر لعقول المشجعين تخدير فاخر بالنتائج الوهمية تخدير فاخر بالاخبار الصحفية لا يوجد منهج رياضي صحيح وسط النادي حاليا … البطولات التي سجلت ما هي الا تخدير للصمت … الفريق يمتلك افضل تشكيله في هذا الكوكب ويعاني امام فريق في القسم السابع عشر يخسر بفضيحه امام نادي نصف عناصره اطفال … هذه هي حقيقة النادي في هذا العام .
بكل اختصار هذا الفريق وبهذا الفكر في كل مواجهه امام خصم تكتيكي انضباطي يفشل بامتياز وسيفشل بامتياز مستقبلا .