أظهرت البيانات أن النادي الملكي استقبل هدف مرمىًا كل 82 دقيقة مع ميليتاو على أرض الميدان، بينما ارتفع هذا المعدل ليصبح هدف مرمىًا كل 68 دقيقة في غيابه، كما تزايد عدد التسديدات التي واجهها الفريق، ما يعكس الهشاشة الخط الدفاعية في غياب اللاعب.
بدأ النادي الملكي العام مع ثنائي خط الدفاعي مكون من ميليتاو وروديجر، حيث كان الفريق يعتمد على رجوع ألابا من الجرح وعلى قدرة لاعبين مثل تشواميني وكارفاخال في تأدية الأدوار الخط الدفاعية، ومع ذلك، أثبتت الإصابات والبدائل غير الكافية ضعف هذه الخطة، حيث تراجع مستوى تشواميني وكارفاخال في اللقاءات الكبيرة.
في غياب ميليتاو، سجلت الأرقام زيادة في التسديدات (4.3 مقابل 3.5 كل 90 دقيقة) وارتفاعًا في التصديات (3 مقابل 2.5)، كما تراجع الفريق في التتويج بالمبارزات الخط الدفاعية والهوائية.
قبل إصابته، كان ميليتاو يحقق نجاحًا كبيرًا في تدخلاته الخط الدفاعية بنسبة 80%، مقارنةً بنسبة 59% فقط لروديجر الذي لعب وقتًا أطول، في ظل غيابه المستمر، يجد الموجه كارلو أنشيلوتي نفسه في تحدٍ كبير للبحث عن بديل قادر على تعويض غياب البرازيلي، في ظل افتقار الفريق إلى الحلول الخط الدفاعية المثلى في هذه الفترة الحاسمة من العام.