كان للموجه الألماني الفضل في تحويل البارسا وجعل لقاءالبارسا تبدأ في جذب انتباه المشجعين بسبب طريقة اللعب والموقف وسرعة الكرة والطموح والنضارة والروح.
وقد تغير النادي الكتالوني مع وصول هذا الموجه وهو رهان محفوف بالمخاطر من قبل الرئيس خوان لابورتا لكنه نجح، وعلينا أن نتفق معه في هذا الأمر.
وشدد على أن الألماني عرف كيف يتكيف بسهولة بالغة وهي ميزة رهيبة بالنظر إلى أنه لا يتحدث نفس اللغة مثل البقية، دون بكاء، دون البحث عن أعذار، فقط مستفيدًا من الموارد التي يمنحها له النادي وتقليل العقبات المختلفة التي تأتي إليه.
فهو لا يخشى المراهنة على اللاعبين الشباب وهو الأمر الذي لا يستطيع أنشيلوتي مثلًا فعله، فهو يُفضّل على وضع لاعبي منتصف الملعب “تشواميني” أو المهاجم رأس الحربةين “لوكاس فاسكيز” في مراكز لا تخصهم قبل الاعتماد على لاعب شاب.
ويعيش البارسا لحظات جميلة اليوم لأن الإذلال الذي تاقتراح له النادي الملكي في اللقاءالنهائية من كأس السوبر الإسباني هو أمر لا يزال خالدًا في الأذهان.