وقبل انطلاق اللقاء، كان من الواضح أن معظم لاعبي البارسا الجدد، بما فيهم الموجه هانز فليك، يفتقرون لتجربة رفع الألقاب على أعلى مستوى.
ومع ذلك، أصبح هذا النهائي بمثابة نقطة انطلاق جديدة، حيث حقق فليك أول ألقابه مع الفريق.
13 لاعبًا، ضمنهم تشيزني، أسترا لاجا، كوبرسي، فورت، إينيغو مارتينيز، سيرجي دومينغيز، جيرارد مارتين، كاسادو، برنال، فيرمين، داني أولمو، باو فيكتور وتوني فيرنانديز، فازوا بأول ألقابهم مع البارسا في جدة، ليخوضوا أول تجربة لهم في نهائي مع الفريق.
وهذا الإنجاز تحقق بفضل اللاعبين المخضرمين الذين ساعدوا في استقصاء الألقاب السابقة مثل كاس السوبر والمسابقة البطولة الإسباني ضد النادي الملكي، مثل كوندي، بالدي، أراوخو، غافي، بيدري وفيران توريس.
ولكن يبقى العامل الحاسم هو الثلاثي الهجومي المميز المكون من لامين يامال، ليفاندوفسكي ورأفينيا، الذين استمروا في إظهار قوتهم الهجومية.
وهذا الثلاثي سجل 53 هدف مرمىًا في العام، حيث سجل ليفاندوفسكي 26 هدف مرمىًا، رافينيا 19 هدف مرمىًا، ولامين سجل 8 أمتصدر الهدافين، مع إضافة 12 مناولة حاسمة.