ومع ذلك، عاد رئيس البارسا إلى كتالونيا حاملًا اللقب ومعه الكثير من المكاسب؛ سجل أولمو أصبح قانونيًا في قائمة الفريق، وتتويج مدوٍ على النادي الملكي، وصورة رمزية لوحدة الفريق تعكس رجوع الثقة داخل غرفة الملابس.
وفي السعودية، رفع لابورتا كأس السوبر الإسباني ثلاث مرات وسط هتافات اللاعبين، مجسدًا قوة الانتصار في عالم كرة الساحرة، حيث التتويج على الغريم الأزلي يعزز مكانة أي رئيس.
ولكن الاحتفالات لن تمنحه الكثير من الوقت قبل مواجهة التحديات المتزايدة.
وغدًا، سيكون لابورتا على موعد مع أسئلة ثقيلة في البارسا تتعلق بقضية أولمو التي تخضع لإجراءات مؤقتة من رابطة الليغا، واتفاقية استغناء أجنحة كبار الشخصيات في ميدان سبوتيفاي كامب نو لشركات غامضة، وسلوكياته المثيرة للجدل في نصف النهائي، فضلًا عن العمولة المرتبطة باتفاقية نايكي.
وقبل أسبوع واحد فقط، كان مستقبله على المحك بعدما طالبت المعارضة باستقالته أو الخضوع لتصويت على الثقة، مهددةً بمذكرة لحجب الثقة، كما حدث في 2008.
لابورتا، الذي يبدو وكأنه يستمد قوته من الأزمات، عاد أقوى وأكثر ثباتًا، مثل القطط، يمتلك سبع أرواح، وربما أكثر في عالم كرة الساحرة.