وفي تصريحاته بعد اللقاء، أشار لياو إلى أن الفريق كان يطمح لاستقصاء التتويج لتحسين موقعه في التصنيف، لكنه اعتبر أن النتيجة لم تكن تعكس حقيقة الأداء.
وأضاف: “النصف المباراة الأول كان غريبًا، لم نخلق فرصًا حقيقية، أما في النصف المباراة الثاني فقد تحسننا، ولكنهم سجلوا هدف مرمىًا في هجمة مرتدة بعد خطأ منا، لكننا كنا نستحق أكثر”.
وعندما سُئل عن تقييمه للموسم، قال لياو: “العام لا يزال طويلاً، ويجب أن نركز على تحسين أنفسنا، هناك لقاءأخرى هامة في الأيام القادمة، ونحن مصممون على التتويج بها”.
وتحدث عن تأثير الموجه كونسيساو، قائلاً: “لقد جلب عقلية قوية، الرغبة في الضغط على الخصم في نصف ميدانه وعدم الاستسلام أبدًا، على الرغم من أنه جديد هنا، إلا أنه وضع لنا أفكارًا واضحة”.
وعن التحولات التكتيكية في اللقاء، أوضح لياو أن قسمه في النصف المباراة الأول لم يكن يسهل تحركاته: “في بعض الأحيان كان ثيو على الجناح، بينما كنت أنا وتيجي في المنتصف، لكن هذا جعل الأمور أسهل لكالياري، بعد التعديل في النصف المباراة الثاني، تحسن الوضع”.
وأعرب عن سعادته بحرية اللعب التي منحها له الموجه: “الموجه يتركني حرًا في الميدان، أراقب مجريات اللقاءوأتحرك حسب الحاجة، إذا كنت أرى فوفانا في المنتصف، أتحرك تجاه العمق، وإن لم يكن، أبقى على الجناح”.
وصرح: “إذا كان بإمكاني اللعب بشكل أكثر قسمية، فذلك أحسن لأنني أكون أقرب للمرمى”.
وبالنهاية، صرح لياو أنه لا يمانع في لعب أي دور يضعه الموجه، حيث قال: “أستطيع اللعب في أي مكان يرغبةه مني الموجه، وكل ما أريده هو مساعدة الفريق على التتويج”.