وألقت صحيفة “كلارين” الأرجنتينية الضوء على تفاصيل مذهلة عن إمبراطوريته الاقتصادية التي تمتد إلى عالم العقارات والأعمال.
وبعد نهاية موسم MLS، حيث توج لوس أنجلوس غالاكسي بلقبه السادس بتتويجه على نيويورك ريد بولز في النهائي، وجد ميسي نفسه أمام عام جديد دون أي ألقاب كبرى مع إنتر ميامي.
وهذا الواقع دفع إدارة النادي إلى إقالة الموجه تاتا مارتينو والاستعانة بخافيير ماسكيرانو.
ولكن بعيداً عن ذلك، يبدو أن اللاعب الأرجنتيني يستثمر وقته في التخطيط لمستقبله بعيداً عن كرة الساحرة.
وفي خطوة بارزة، نجح ميسي في إدراج شركته العقارية الإسبانية “Rostower Building” في بورصة البارسا.
والشركة، التي تترأسها زوجته أنطونيلا كنائبة رئيس، تملك أصولاً تتجاوز قيمتها 223 مليون يورو.
وتشمل استثماراتها فنادق فاخرة في وجهات مثل أندورا وإيبيزا ومايوركا، إضافة إلى عقارات بارزة في البارسا وباريس ولندن.
وذلك الإنجاز ليس مجرد خطوة مالية، بل يعكس رؤية ميسي لتحويل نجاحاته الرياضية إلى قاعدة أعمال راسخة.
وبينما لا تزال الملاعب تنتظر إبداعاته، يبدو أن عالم الأعمال قد وجد لاعباً جديداً يضيء سماءه.