ورغم الإصابات التي تعرّض لها البعض، مثل خيمنيز الذي سيغيب لفترة قصيرة، إلا أن سيميوني نجح في خلق أجواء من الحماسة بين جميع اللاعبين، ما جعل كل منهم يساهم بفعالية، سواء من الفريق الأساسية أو من مقاعد البدلاء.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين غالان، الذي كان شبه غير موجود في بداية العام، لكنه أظهر عزماً كبيراً وأثبت نفسه بشكل لا يُصدق.
سيميوني، الذي يواصل الاحتفاء بكل لاعب يقدّم جهداً إضافياً، أشار إلى غالان بعد التتويج على البارسا قائلاً: “ما يفعله غالان أمر مذهل، لم يكن ضمن خططنا في بداية العام، وكان يمكن أن يغادر، لكننا رأيناه يعمل بجد في التدريبات، وهذا دائمًا ما يُضيف”.
ومنذ مشاركته في الديربي ضد النادي الملكي، أصبح غالان عنصراً أساسياً في الفريق، حتى في اللقاءات التي يشارك فيها الفريق في كأس الملك.
وفيما يتعلق باللاعبين الآخرين الذين حققوا تحولات كبيرة، يأتي لينغليه وجوليانو في المقدمة.
لينغليه، الذي بدأ العام في ظل غياب أساسي بسبب إصاباته، عاد سريعاً بعد فترة غياب قصيرة ليُصبح عنصراً مهماً في خط الخط الدفاع.
أما جوليانو، فقد بدأ العام في موقف صعب، لكنه أثبت جدارته وساهم بشكل كبير في انتصارات الفريق، ليحجز مكانه في الفريق الأساسية.
وعلى الجانب الآخر، يعاني ليمار من غموض في مستقبله داخل الفريق، حيث لم تسعفه حالته البدنية للمشاركة في اللقاءات بانتظام.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى سيميوني متمسكًا به كأحد الخيارات في المستقبل.
وكذلك، ورغم التألق الكبير لغالان، لا يزال رينيلدو يعاني من صعوبة في استعادة مكانه، إلا أن سيميوني يراه من الأوراق الخط الدفاعية المهمة.
وما يزال أمام الفريق العديد من اللقاءات في المنافسات القادمة، وسيميوني لا يخشى منح الفرص لكل اللاعبين.
وفي أتلتيكو، لا يوجد مكان للأسماء الثابتة، فالجميع متاح ليكون بطلًا في لحظة معينة.