يبدأ فليك يومه مبكرًا بتناول الإفطار في مقهى قريب من منزله، ويكون أول الواصلين إلى المدينة الرياضية حوالي الساعة السابعة صباحًا، في فترة ما بعد الظهر، يستمتع بالتنزه في أحياء البارسا العليا، حيث يلقى دعمًا كبيرًا من المشجعين.
فليك يولي اهتمامًا دقيقًا بجميع جوانب العمل؛ يحرص على تحية جميع الموظفين، ويدعو الأقسام المختلفة إلى عشاءات مسابقة البطولةة، مما أكسبه احترام الجميع.
يعتبر الانضباط ركيزة أساسية في فلسفته، والدليل هو استبعاده لجول كوندي مرتين بسبب التأخر، بالنسبة لفليك، القواعد غير قابلة للنقاش.
يفضل فليك البقاء بمعزل عن الضغوط الخارجية، ويرغب في أن يُسيد حكم عليه بناءً على أدائه الرياضي فقط.
يرى المقربون منه أن مشواره مع البارسا قد تكون محطته الأخيرة كموجه، ما يجعل هذه التجربة ذات أهمية خاصة له.