تشافي غارسيا بيمينتا، موجه إشبيلية الحالي، عاش هذه التجربة بكل تفاصيلها، لاعبًا وموجهًا.
ومع ذلك، أثبت مرارًا أن التنافس، مهما كان حادًا، يجب أن يظل في إطاره الرياضي.
وعندما يقود فريقه الآن، يبدو غارسيا بيمينتا مختلفًا عن الصورة النمطية للموجه الذي قد يحمل “أجندة شخصية” ضد الغريم التقليدي لفريقه السابق، النادي الملكي.
فبدلًا من استغلال الجدالات، مثل الحملة الشهيرة لالبارسا العام الماضي ضد التحكيم، ركز على التحلي بالهدوء والاحترام تجاه جميع الأطراف، حتى خلال أول زيارة له مع لاس بالماس إلى البرنابيو.
وهذا الاتزان ظهر مجددًا يوم الجمعة عندما سئل عن احتمالية تقديم الممر الشرفي لالنادي الملكي.
فأجاب: “لا أرى أي قضية، القرار يعود للأندية، لكنني أتخيل أنه سيكون هناك اتفاق”.
وفي خضم جدل آخر محلي، حول انقطاع العلاقات بين إشبيلية وبيتيس بسبب عقوبات طالت ثلاثة لاعبين من إشبيلية، أبدى الموجه رأيًا متزنًا: “أرى الجزاء مبالغ فيها، لكن النادي أصدر موقفه الرسمي، علينا الآن التركيز على المستقبل”.
وبهذا الأسلوب، يدخل غارسيا بيمينتا زيارته الثانية للبرنابيو كموجه لإشبيلية، باحثًا عن انكمضى سلسلة من الخسائر استمرت منذ 2008، معتمداً على هدوئه وقوة فريقه بعيدًا عن ضجيج التنافس.