ورغم هذه الشباك المهتزة الجماعية، إلا أن للفرنسي تحديات خاصة، لعل أبرزها هو سجله السابق في كامب نو.
ويصل غريزمان إلى كتالونيا وهو في أحسن حالاته هذا العام، حيث سجل 11 هدف مرمىًا في مختلف المسابقات، سبعة منها في آخر ست مواجهات.
وكانت أمتصدر الهدافينه حاسمة في الرجوع أمام إشبيلية، كما أظهر قوته أمام سلوفان براتيسلافا وألافيس.
وفي شراكته مع خوليان ألفاريز، شكل الثنائي أحد أقوى الثنائيات الهجومية في أوروبا، ما يضيف مزيدًا من القوة لأتلتيكو مدريد.
غريزمان، الذي يقدم المساعدة والتمريرات الحاسمة، يستفيد أيضًا من إبداع الأرجنتيني، وهو ما يثير تطلعات سيميوني لمزيد من التألق ضد البارسا.
ولكن بعيدًا عن الأرقام الحالية، يظل سجل غريزمان في كامب نو محط اهتمام.ففي سبع زيارات سابقة مع أتلتيكو مدريد، لم يسجل الفرنسي أي هدف مرمى في المسابقة البطولة الإسباني، رغم أنه سجل في مناسبات أخرى مثل مسابقة البطولة الأبطال وكأس الملك.
والأسوأ من ذلك، أن أتلتيكو لم يحقق سوى نقطة واحدة في تلك اللقاءات، وهي نقطة مساواة سلبي حصل عليها الفريق في موسم 2016-2017 بهدف مرمى من Ángel Correa.
ومع ذلك، لا تزال رجوع غريزمان إلى البارسا مليئة بالتحديات، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.
وعلى الرغم من ذلك، سيتعين على غريزمان أن يُظهر قوته في الهجوم كما هو معتاد، لكن سيميوني يريد منه أيضًا أن يكون محوريًا في تنظيم الخط الدفاع والضغط على الخصم دون الكرة.
ووفقًا لخطة سيميوني، يجب على البارسا أن يُحجم عن اللعب في العمق، وهو ما يجعل دور غريزمان وخوليان أساسيًا في هذا اللقاء المرتقب.