ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، بدأت هذه المسابقة تفقد بريقها وتأثيرها، مما أثار تساؤلات حول جدواها في تعزيز مستوى المنتخبات، وهو ما تناوله الإعلامي الرياضي أحمد الحامد إذ قال:
“رأيي الصريح أن المسابقة الآن وحتى قبل عشر سنوات لم تعد تفيد المنتخبات الخليجية مثل الفائدة التي تحصل عليها في كأس آسيا لتنوع المنتخبات واختلاف أساليبهم.
“المنتخبات الخليجية «حافظة» بعض، وطريقة اللاعب الخليجي متشابهة. أتذكر النسخة التي أقيمت بعد المونديال 1994، كان الأخضر عائدًا بمستوى تاريخي، وكان فنيًا هو الأحسن، والأسماء التي فيه هي الأميّز آسيويًا، لكنه لم يحققها بفارق نقطة عن الفائز بالكأس [البحرين]”.
“الأخضر بحاجة للتتويج في «خليجي 26»، لأن التتويج سيكون دعمًا معنويًا لما تبقى من مواجهات مستقبلية في تصفيات المونديال، آمل أن يعود «الصقور» بالكأس”.