و لعب ميسي تحت امرة غوارديولا في نادي البارسا خلال الفترة بين 2008 و 2012 و كانت اجمل و افضل فترات اللاعب و الموجه مما جعلهما يحلمان بان يجتمعان معا مجددا في نفس الفريق .
و فضل ميسي الاستمرار مع البارسا حتى العام 2021 تاريخ تحوله الى بي إس جي رغم انه كان متاحا امام أي نادي لكنه فضل العاصمة الفرنسية لأسباب شخصية .
و خلال تواجده في المانيا على راس الجهاز الفني لالبافاري لم يحاول غوارديولا التعاقد مع ميسي بسبب اصرار البارسا الاحتفاظ به و اصراره هو شخصيا على الاستمرار معه كما ان سياسة النادي البافاري المالية لا تسمح بانتداب لاعب قيمته السوقية خيالية .
و حسب تقارير اعلامية فان ميسي كان على وشك الالتحاق بغوارديولا في السيتيزنز عام 2016 بسبب معاناته من المتابعة القضائية في اسبانيا بعد ادعاءات له بالتهرب الضريبي و بعد تمكنه من تسوية القضية تراجع عن قرار الرحيل .
اليوم تبدو الفرصة مواتية للموجه و اللاعب ليجتمعا معا ، فغوارديولا بحاجة الى ترميم وسط ميدانه بلاعب خبير و متمرس و لن يجد افضل من ميسي ، و الاخير بحاجة الى استعادة الاجواء التي عاشها في اوروبا مع الموجه الكاتالوني خاصة خلال العام التاريخي 2009 عندما حقق السداسية مع الكرة الذهبية الاولى في مشواره .
و مما يعزز من فرص اتمام رجوع ميسي الى اوروبا و اللعب مجددا تحت امرة غوارديولا ان رئيس ناديه ديفيد بيكهام لم يمانع و هو الذي سبق له ان عاد الى اوروبا بعد تحوله للمسابقة البطولة الامريكي .