المفاجأة كانت أن إحراز أولمو كان مؤقتًا حتى 31 ديسمبر فقط، ما أثار فوضى جديدة بسبب استمرار الأزمات المالية لالبارسا وضعف العائدات، رغم جهود الرعاية من نايكي.
مع تصاعد الأزمة، أعلن البارسا نيته رفع دعوى قضائية ضد رابطة المسابقة البطولة الإسباني، متهمًا إياها بانتهاك حق العمل لأولمو وزميله باو فيكتور، هذا التصعيد ألقى باللوم على الرابطة بدلًا من معالجة جذور الأزمة المالية للنادي، التي أصبحت عائقًا أمام استقرار الفريق وإحراز اللاعبين بشكل دائم.
في سبتمبر، صرّح خوان لابورتا أن النادي سيصل إلى قاعدة 1/1 في أكتوبر بعد مناقشات مع رئيس الرابطة تيباس، مشيرًا إلى أن الفارق المطلوب هو 60 مليون يورو فقط، لكنه عاد لاحقًا ليبرر عدم الوصول إلى القاعدة بقرار النادي نفسه، وهو تصريح أثبت الزمن عدم دقته، ما كشف عن استمرار التخبط الإداري الذي يعمّق أزمة البارسا المالية.