والسبب هو تسديدة غير موفقة أرسلها اللاعب عالياً فوق العارضة، مما أثار حماس المشجعين في إطلاق عبارات التهكم.
ولكن نونيز لم يكن من النوع الذي يستسلم للضغط، وعد ثماني دقائق فقط من تلك اللحظة، عاد بقوة ليسجل هدف مرمىًا حاسمًا بطريقة مذهلة.
وفي لقطة احتفالية لافتة، وضع إصبعه على شفتيه في إشارة واضحة للمشجعين الصاخبة: “هدوء من فضلكم”.
والمشهد كان مثالًا حيًا على قدرة اللاعبين الكبار على تحويل الانتقادات إلى لحظات تألق.
وبالنسبة لداروين، كانت تلك اللقطة انتصارًا صغيرًا، لكنه حمل معنى كبيرًا داخل الميدان وخارجه.