الحربي كان قد انضم إلى صفوف الهلال خلال فترة الميركاتو الصيفي الماضي، في اتفاقية بلغت قيمتها 123 مليون ريال تقريبًا، بجانب إعارة مؤقتة مصعب الجوير إلى الليوث لمدة موسم واحد.
النبأ المنتشر أحدث ضجة واسعة تسببت في هجوم البعض على إدارة نادي الهلال والتي يترأسها فهد بن نافل، وسط العديد من الادعاءات باستغلال السلطة والنفوذ وعدم إعطاء الأندية حقها.
وفي ظل هذا الضجيج الصاخب.. خرج الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الحميدي، نافيًا كافة هذه الادعاءات بخصوص اتفاقية الظهير الأيسر الشاب، إذ صرح أن هناك اتفاق جرى بين نادي الشباب والهلال حول كيفية سدادها.
الحميدي أوضح أن الهلال اتفق مع الشباب، على سداد سعر اتفاقية التعاقد مع الحربي على “عدة أقساط” على أن تكون في تواريخ محددة، كما أن الطرفان ملتزمان بها بدون خلل.
أشار أيضًا إلى أن إدارة الهلال ملزمة بدفع جميع الأموال في التواريخ المحددة سلفًا، إلا أن بعضها لم يحن وقته بعد، بينما كل الأقساط الأخرى تم سدادها بالفعل، بدون أي تأخير.
في الختام باتت تلك الاتفاقية هي مطابقة للمثل العربي الشائع ” مسمار جحا ” حيث أصبح كل من يريد انتقاد الهلال يستخدام تفاصيل الاتفاقية.